تعتبر قصة العالم الرياضياتي تيد كازينسكي أحد أشهر القضايا الأمنية التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الممتدة بين عامي 1978 و 1995. ففي هذه الفترة، قام تيد كازينسكي بتصنيع القنابل المتفجرة داخل كوخه في جبال ولاية مونتانا الأمريكية، وكان يرسل هذه القنابل في طرود بريدية إلى هدفه المختار، ويتبع هذا الهدف الأكاديميين الجامعيين وشركات الطيرانِ. وخلال فترة تمتد لـ 18 عامًا، قام كازينسكي بإرسال 16 قنبلة، حيث أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 23 بجروح. ومن الجدير بالذكر أن السلطات الأمريكية لم تتمكن من الكشف عن هوية مرسل الطرود المتفجرة حتى عُثِر عليه في عام 1996. وبعد تقديمه للمحاكمة في العام 1998، تم إدانته وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة. وتم احتجازه في سجن شديد الحراسة بولاية كولورادو، قبل أن يتم نقله في عام 2021 إلى منشأة صحية بالسجن في ولاية كارولينا الشمالية. ومن المعروف أن كازينسكي مصاب بالفصام المصحوب برهاب الاضطهاد، مما يعتبر الدافع وراء قيامه بتلك الأعمال الإرهابية. [1][2]
بدأ تيد كازينسكي الملقب بـ"يونابومبر"، استهداف الأكاديميين الجامعيين، ثم انتقل لتكونَ شركات الطيرانِ هدفه.
أرسل يونابومبر خلال 18 عامًا 16 قنبلة في طرود إلى أشخاص وشركات مختلفة؛ ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 23 بجروح، ليظل بعيدًا عن الأعين وسط محاولات عديدة من السلطات للكشف عن هوية مرسل الطرود المتفجرة.
اكتُشِف أمر مرسل الطرود المتفجرة في العام 1996، لتحكم عليه المحكمة في العام 1998 بالسجن مدى الحياة.
احتجزت السلطات تيد كازينسكي في سجن شديد الحراسة بولاية كولورادو، إذ وضِع في سجن في فلورنس المعروف بإيوائه سجناء مشهورين، غير أنه نقل في العام 2021 إلى منشأة صحية بالسجن في ولاية كارولاينا الشمالية. تم تشخيصه بأنه مصاب بالفصام المصحوب برهاب الاضطهاد.
ويوم أمس الـ10 من حزيران/ يونيو تم العثور على مرسل المتفجرات البريدية تيد كازينسكي متوفّى في زنزانته عن عمر 81 سنة.